نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1230
والصُقورُ كلُّها سُفْعٌ. وسَفَعَ الطائرَ: لطمَه بجناحيه. والمُسافَعَةُ، كالمطاردة. قال الأعشى [1] : يُسافِعُ وَرْقاَء جُونِيَّةٌ * ليدركَها في حمام ثكن (2)
[سقع] السُقْعُ: لغة في الصُقْعِ [3] . ويقال: ما أدري أين سَقَعَ، أي أين ذهب. وسَقَعَ الديكُ: مثلُ صَقَعَ. وخطيبٌ مِسْقَعٌ مثل مِصْقَعٌ. والسِقاعُ: لغة في الصِقاعِ.
[سقرقع] السُقُرْقَع: تعريب السُكُرْكَةِ ساكنة الراء، وهي خمرُ الحبشِ تُتَّخَذُ من الذرة.
[سكع] سَكَعَ: الرجلُ مثل سَقَعَ. يقال: ما أدري أين سَكَعَ وأين تَسَكَّعَ. والتَسَكُّعُ التمادي في الباطل، ومنه قول الشاعر [4] :
أَلاَ أنه في غمرة بتسكع * [1] يصف الصقر.
(2) في اللسان: " ورقاء غورية ". والجونى بضم الجيم: ضرب من القطا. وثكن: جماعات. [3] وهو الناحية. [4] هو سليمان بن يزيد العدوى.
[سفع] سَفَعْتُ بناصيته، أي أخذتُ. قال الشاعر [1] : قومٌ إذا فَزِعوا الصَريخَ [2] رَأَيْتَهُمْ * من بين مُلْجِمِ مُهْرِهِ أو سافِعِ * ومنه قوله تعالى: {لَنَسْفَعاً بالناصِيَةِ} [3] . ويقال: به سَفْعَةٌ من الشَيطان، أي مَسٌّ، كأنَّه أخذ بناصيته [4] . وسَفَعَتْهُ النارُ والسمومُ، إذا لفحته لفحاً يسيراً فغيَّرتْ لونَ البشرة. والسَوافِعُ: لوافحُ السَمومِ. والسُفْعةُ بالضم: سَوادٌ مُشْربٌ حُمرةً. والرجلُ أَسْفَعُ. ومنه قيل للأثافي: سُفْعٌ[5] . والسُفْعَةُ أيضاً في آثار الدار: ما خالف من سوادها سائرَ لون الأرض. والسُفْعَةُ في الوجه: سوادٌ في خدَّي المرأة الشاحبة، ويقال للحمامة سَفْعاءُ، لما في عنقها من السُفْعَةِ. قال حميد بن ثور: من الورق سفعاء العلاطين باكرت * فروع أشاء مطلع الشمس أسحما * [1] هو عمرو بن معد يكرب، كما في تفسير أبى حيان 18: 491. [2] في اللسان: " إذا سمعوا، وفى الاساس: " إذا نقع الصريخ ". [3] أي لنأخذن بالناصية إلى النار. ويقال: به سفعة من النار. [4] في المطبوعة: " بناصيته ". [5] لان النار سودت صفاحها التى تلى النار.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1230